على خلفية الواقعة التي كانت قد وقعت منذ أشهر، و التي كان قد اشتبه فيها بمغربي في عملية قتل في حق ناشطة حقوقية، سلمت السلطات الاسبانية نظيرتها الألمانية ، المهاجر المغربي المتهم في القضية.

المهاجر المغربي “بوجمعة”، كان يشتغل كسائق حافلة، إذ قام باغتصاب وقتل شابة ألمانية في إسبانيا، تسمى “صوفيا لوشه” عندما كانت بصدد البحث عمن يقلها إلى بلدتها.

الشابة الألمانية صوفيا كانت تقف في الطريق محاولة إيقاف أي سيارة مارة لتوصلها إلى مسقط رأسها في بلدة آمبرغ، البعيدة حوالي 260 كيلومتراً نحو الجنوب، لكن تم العثور على صوفيا البالغة من العمر 28 سنة، والناشطة في مجال الدفاع عن المهاجرين، ميتة قرب محطة وقود “إنجينو”، في بلدية أسبارينا التابعة لمحافظة ألافا في شمالي إسبانيا.

و تم القبض على السائق المغربي في مدينة خاين الإسبانية حينما كان متجهاً نحو مضيق جبل طارق بنية ركوب العبارة نحو الضفة الأخرى في المغرب، ووجهت إليه تهمة القتل.

جثة الناشطة الحقوقية الألمانية كانت تحمل أثار عنف واضحة، فيما أشارت مصادر إعلامية إسبانية إلى أن المتهم في هذه الجريمة عمد إلى حرق الجثة، في محاولة يائسة لمحو كل آثار الجريمة التي قد تدينه.