أكد خالد زروالي، المسؤول في وزارة الداخلية في حوار صحفي، أن الرباط دعت شركاءها الأوروبيين إلى “المشاركة في جهود مكافحة شبكات التهريب” في البحر المتوسط.

الدعوة المغربية، تأتي على إثر انتشار ظاهرة الهجرة السرية مؤخرا على مستوى السواحل الشمالية المغربية، و التي تشكل منطقة عبور مميزة للمهاجرين السريين.

وقال مدير الهجرة ومراقبة الحدود في وزارة الداخلية إنه منذ أن تم تدريجيا إغلاق الطرق الشرقية (تركيا إلى اليونان) والوسطى عبر ليبيا (أو تونس) وإيطاليا، فإن المغرب “شعر بضغط قوي على صعيد الهجرة” ورأى “الشبكات تنقل أنشطتها إلى مستوى شمال” البلاد.

زروالي شدد على أن المغرب هو “الدولة الوحيدة في شمال إفريقيا التي تنشر جهازا على طول الساحل الشمالي” مع قوات برية يزيد عددها على 13 ألف عنصر “مجهزين بوسائل هائلة” بين السعيدية على الحدود مع الجزائر والقنيطرة إلى شمال الرباط.