شهدت إدارة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، العديد من الإستقالات والإقالات، التي ألقت بظلالها على المشهد السياسي، منها ما مر مرور الكرام، ومنها ما أحدث جدلًا واسعًا عن الأسباب والتداعيات لهذه الإستقالات، إلا أن الصندوق الأسود لها مازال يحتفظ وحده بالمعنى الذي يسكن بطن هؤلاء السادة.

“ترامب” تلقى إنتقادات لاذعة ومسيئة لشخصه من قبل عدة مسؤولين غادروا إدارته، والغريب أن مسؤولين آخرين يستمرون بتوجيه السهام له ، رغم إستمرارهم في العمل هناك، حيث إستقال خلال أقل من عامين 28 شخصيات مهمة في إدارة ترامب والحكومة الأمريكية.

وإختلفت التحليلات حول أسباب هذه الإستقالات التي عرضت ترامب للهجوم على إدارته داخل البيت الأبيض، في سابقة لم تشهدها الولايات المتحدة على مدى الـ 44 رئيسا الذي سبقوا ترامب إلى البيت الأبيض، حيث ذكر تقرير أمريكي في ديسمبر الماضي، صدر عن معهد بروكنغز، أن إدارة “ترامب” شهدت خلال عامها الأول، نسبة إستقالات وغنسحابات أعلى من أي حكومة جاءت للبيت الأبيض.