قال زلاتان إبراهيموفيتش إنه ربما يترك ركلة الجزاء التالية، التي تحتسب لميلان، لزميله فرانك كيسي بعد أن أهدر ثالث ركلة جزاء هذا الموسم خلال التعادل 2-2 مع فيرونا في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس الأحد.

وأحرز النجم السويدي (39 عاما) هدف التعادل لميلان في الوقت المحتسب بدل الضائع؛ لكن حتى هذا لم يقلل شعوره بالإحباط.

وقال إبراهيموفيتش “أنا غاضب بالتأكيد، التعادل اليوم ليس جيدا، أتيحت لنا العديد من الفرص كما أهدرت ركلة جزاء. ربما أترك كيسي لتنفيذ ركلة الجزاء التالية”.

وكان كيسي يتولى تنفيذ ركلات الجزاء في ميلان قبل انضمام إبراهيموفيتش في يناير/كانون الثاني، ونجح لاعب ساحل العاج في 9 من 10 محاولات.

وفي ظل غياب الجماهير عن مدرجات ملعب سان سيرو، كان يمكن بوضوح سماع صوت ماركو سيلفستري حارس فيرونا، وهو يستفز إبراهيموفيتش قائلا “لقد أهدر ركلة الجزاء الأخيرة” بينما كان “إيبرا” يتقدم لتنفيذ ركلة الجزاء، التي سددها فوق العارضة.

وقال إبراهيموفيتش “لم يخطئ، أهدرت بالفعل ركلة الجزاء الأخيرة”.

وبعد خوض مباراتين كل أسبوع لما يقرب من شهر، قال إبراهيموفيتش إنه يتطلع لفترة الراحة التي تستمر أسبوعين قبل المباراة القادمة.

وقال “أحتاج إلى راحة.. افتقدت الشراسة والتصميم الذي أمتلكه أمام المرمى، شعرت بأنني لست موجودا تماما”.

واتفق ستيفانو بيولي مدرب ميلان في أن القتال على جبهتين -الدوري الإيطالي والدوري الأوروبي- يؤثر على فريقه خاصة مع ضغط المباريات في موسم أقصر من المعتاد.

وقال “يكفي أن نقول إننا سنخوض 10 مباريات في 31 يوما اعتبارا من 22 نوفمبر/تشرين الثاني”.

لكن بيولي كان سعيدا بانتفاضة فريقه بعد تأخره بهدفين، وقال “دخلنا هذه المباراة بعد الهزيمة في مباراتنا الأخيرة، وتأخرنا بهدفين، وأظهرنا رد فعل يليق بفريق كبير”.