أعلنت “أمينتو حيدار”، رئيس تجميع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان، المعروف اختصاراً بـ“كوديسا” عن حلّ التجمع بشكلٍ رسمي، بناء على رأي الأغلبية من المكتب التنفيذي على خلفية ما آلت إليه الأمور في آخر سنتين.

وأتى القرار بحسب بيان إطلعت “أخبار تايم” على نسخة منه، نتيجة لعدة عوامل أهمها عدم الرضا على الاستمرار في طريقة الاشتغال الحالية التي افتقدت بشكلٍ كبير إلى “روح الفريق” وباتت تنزاح إلى التسيير المزاجي والعشوائية في التدبير، إلى جانب اتخاذ قرارات تأتي على عكس إرادة الأغلبية ودون الاستشارة في ظل الانقطاع عن الاجتماع والتداول في آخر سنتين.

وذهب بيان “حيدا”ر للتأكيد على أن القرارات الصادرة عن الكوديسا آخر سنتين ونظرًا للأسباب السابقة، تفتقد إلى الشرعية، والأمر عينه ينطبق على التوزيع المشبوه للعضوية وإرسال ممثلين عن المنظمة، فيظل القاسم المشترك الذي يدحض شرعية تلك الخطوات كلها هو غياب الإرادة وبالأحرى مخالفة الأغلبية.

بالتبعية، كان قرار حيدار ومن معها بالحل حسب البيان، “الخيار الأفضل” قياسًا بالظروف الراهنة، مع توجيه الشكر للجميع على كل المجهودات المبذولة طيلة السنوات الماضية.

يذكر أن تجمع “كوديسا” ارتبط اسمه، بمؤسسة “روبرت كينيدي” الأمريكية لحقوق الإنسان، التي سلمت “أمينتو حيدار” في وقت سابق من العام 2008 جائزة روبرت كيندي لحقوق الإنسان.