تشكّل قمّة إسطنبول، التي ستنعقد يوم غد السّبت، نقطة وصل لما تمّ التّوصّل إليه في لقاءات المعارضة السوريّة والنّظام بالعاصمة الكازاخية أستانة، وبين ما تمّ الإتفاق عليه في سلسلة مؤتمرات “جنيف” السويسرية .

هذه القمّة، ستضمّ كُلاًّ من الزّعماء؛ “رجب طيّب أردوغان” تركيا، وروسيا “فلاديمير بوتن”، وفرنسا “إيمانويل ماكرون”، و “أنجيلا ميركل” ألمانيا.

حيث تأتي هذه القمّة، كثمرة لإتفاق “سوتشي” بين تركيا وروسيا، إذ أنّها حقّقت شوطا كبيرا وقت إعلان وقف النّار في محافظي إدلب التي ما تزال خاضعة لسيطرة المعارضة.

خري بالذّكر أنّ القمّة المزمع انطلاقها بالغد؛ تهدف بالأساس، إلى توحيد الجهود قصد إيجاد حل سياسي دائم للأزمة السورية؛ إذ من المترقّب أن يتمّ إصدارُ بيانٍ مُشترَكٍ للدُّول الأربعة.