أشعلت أحكام محكمة جبهة البوليساريو العسكرية، فتيل الإحتجاجات بمخيمات تيندوف، أخرها حكم صادر بخمس سنوات سجناً نافذا، في حق ستيني دون دلائل قانونية.

متظاهرون نددوا في “الرابوني”، بالحكم القاسي، مطالبين بإطلاق سراح نزيل سجن الذهيبي المظلم، ومراجعة الحكم في حقه، في انتظار القصاص من المتورطين في إدانته.

المسمى “محمد صلاحي”، الذي ألقي عليه القبض وهو يرعى غنمه خلال العام 2019، بحسب رواية أحد أفراد أسرته، قبل أن يصادف مهربين قادمين من شمال مالي، ينتظرون شحنة مخدرات، أولائك الذين سيختطفونه لاحقاً خوفاً من فضح أمرهم.

وبعد مباغثة المهربين من عناصر الجبهة، اعتقل هؤلاءا الجميع بمن فيهم الراعي، قبل أن يتمكن المتورطون من الفرار، ويدان “صلاحي” بخمس سنوات سجنا نافذا بتهمة التورط في تهريب المخدرات.