مازالت الأزمة التي يعيشها الفنان “سعد لمجرد” تشغل بال كل محبيه، ليكون آخر المستجدات ما يتردد بشأن قضيته الثانية، حيث رفضت المحكمة الفرنسية، الطلب المقدم من المحامي “جون مارك فيديدا” من أجل منح موكله “سعد لمجرد” السراح المؤقت، بعد اعتقاله متهما في قضية اغتصاب للمرة الثانية في فرنسا.

وبحسب ذلك، أفادت تقارير إعلامية، أن المحامي الفرنسي “فيديدا”، تقدم يوم الخميس الماضي، بطلب إلى النيابة العامة في المحكمة، من أجل منح السراح المؤقت لموكله، وأكد استعداد “لمجرد” لتقديم مبلغ مالي كبير مقابل معانقة الحرية.

وكان المبلغ المالي المقدم من “لمجرد”، يفوق المبلغ المالي الذي تقدم به في قضيته الأولى الخاصة بالشابة الفرنسية “لورا بريول”، مشددًا على أن المعطيات الأخيرة التي توصل إليها التحقيق ليست في صالح “لمجرد”.

ويشار إلى أنّ المحكمة قررت في جلستها السابقة، حصول مواجهة في الجلسة المقبلة بين “سعد المجرد” والفتاة التي اتهمته باغتصابها تحت تأثير المخدّر، بعد أن كانت قد استمعت إلى شهادة الضحية وبعض الشهود، من بينهم موظفو الفندق الذي وقعت فيه الحادثة، وأيضًا الموظف الذي أكد مشاهدته للفتاة وهي تهرب باكية من غرفة “سعد” في مدينة سان تروبيه.

يذكر أن حالة “لمجرد” النفسية تأثرت بدرجة كبيرة بعد اعتقاله، وأفادت تقارير إعلامية أنه عاش في الفترة الأخيرة حالة اكتئاب حاد.