شهدت الفضاءات التي تحتضن تظاهرة الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بأكادير، صباح اليوم السّبت، حضورا لافتاً لأفواج من حافظات القرآن الكريم، المنتسبات لدور القرآن والمدارس العتيقة بتارودانت.

وبحضور مائتي تلميذة وما يزيد من حافظات القرآن الكريم، ينتمين لمؤسّسة دار الفقيهة الخاصّة للتّعليم العتيق للبنات بتامسولت، إقليم تارودانت، صدحت الأصوات بقلوبٍ صادقة، بالدّعاء لأمير المؤمنين، أن يحفظه الله تعالى بما حفظ به الذّكر الحكيم، وأن ينصره ويؤيّده ويمكّنه.

ورفعت حافظات كتاب الله، وهنّ بلباس وقورٍ ومحتشم، أكفّ الدّعاء إلى المولى القدير أن يتغمد برحمته تعالى، شهداء الواجب من قوّات الأمن الذين ارتقوا مضحّين بأرواحهم في سبيل الحفاظ على أمن وسلامة الوطن والمواطنين. كما ردّدت المشارِكات تراتيل جماعيّة سوسيّة في مديح الوطن.

وبالمناسبة، أشاد محمد أفورتي الأستاذ بمؤسّسة دار الفقيهة الخاصّة للتّعليم العتيق للبنات بتامسولت، بإحتفاء القائمين على معرض الأبواب المفتوحة من نساء ورجال الأمن الوطني، بهؤلاء التّلميذات الحافظات للقرآن الكريم. كما أعرب عن تقديره وشكره للتّضحيات وللخدمات الجليلة التي يتم إسداؤها لعموم المواطنين.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال نفس المتحدّث، إنّ هذه الزّيارة تندرج في إطار حرص القائمين على المؤسّسة التّعليميّة، على تنويع وتوسيع الجوانب التّعليميّة للتّلميذات وتعريفهنّ بمجالات مغايرة لمجال تعليمهن، ومن ضمن ذلك إطلاعهُن على الجهود التي يبذلها رجال ونساء الأمن خدمةً للوطن ومواطنيه.