يحتوي القرآن الكريم على مادة علمية تغطي مختلف المحاور التي يتم تدارسها اليوم في الكليات و الجامعات بدون مبالغة، لكونه -القرآن- يطلع بمهام عدة على رأسها تصحيح المفاهيم الخاطئة على مر تاريخ البشرية منذ مطلع البشرية.

القرآن أيضاً و بحسب د.محمد بورباب (رئيس هيئة الإعجاز العلمي بالقرآن و السنة النبوية لشمال المغرب)، دفع الفكر البشري للتدبر و البحث العلمي، من خلال مادة الإعجاز العلمي التي استعملها كأداة تحدي، سواء أتعلق الأمر بزمن الرسول صل الله عليه و سلم، أم على امتداد التاريخ البشري.

لا على مستوى اللغة و البيان، الذي أعجز العرب في اللفظ و التركيب، أو على المستوى التفكيري من خلال أثره على النفوس و القلوب و هدايته للناس، ولا حتى على المستوى التاريخي، حيث يحفل الفرقان بشواهد عديدة على أقوام سابقة، ناهيك عن إعجاز غيبي يترسخ في استباق القرآن لأحداث لم تقع إلى بعد وفات الرسول عليه أفضل الصلاة و التسليم.

حري بالذكر أن “د.بورباب” سييتواصل مع قراء “أخبارتايم” بشكل شبه يومي خلال شهر رمضان المبارك، للوقوف على شواهد الإعجاز العلمي و دلائله، في القرآن الكريم، فضلاً عن التدبر في عدد من آيات الكون الدالة على وحدانية الله، و شمولية كتابه الجامع الخاتم.