حث مجلس الأمن الدولي، كافة الأطراف في النزاع الدائر  على تنفيذ إتفاق السلم والمصالحة بشكل كامل، بدون أي مزيد من التأخير.

و يتعلق الأمر بدعوة المجلس حكومة مالي إلى التحقيق سريعا في الهجوم على بعثة الأمم المتحدة، وتقديم الجناة إلى العدالة، مشيرا إلى أن الهجمات التي تستهدف حفظة السلام ، قد تشكل جرائم حرب، وفقا للقانون الدولي.

وأعرب المجلس عن قلقه إزاء الوضع الأمني في مالي، وحث كافة الأطراف المالية على تنفيذ إتفاق السلم والمصالحة المنبثق من مسار الجزائر، بشكل كامل بدون أي مزيد من التأخير.

وقتل في الهجوم الذي وقع أول أمس السبت في تومبكتو شمالي البلاد عنصر من حفظة السلام من بوركينا فاسو، وأصيب أكثر من 12 خرين بينهم جنود فرنسيون .

من جهة أخرى، دعا المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى مالي، محمد صالح النظيف، الحكومة المالية والحركات الموقعة على إتفاق السلم و المصالحة في البلاد إلى إتخاذ تدابير عاجلة وملموسة للوفاء بسرعة بجميع الإلتزامات التي لم تنفذ بعد، مطالبا بتسريع تطبيق خارطة الطريق وإجراء إنتخابات ذات مصداقية.