صرّح وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” في مؤتمر صحفي، اليوم الإثنين الـ14 من يناير الجاري، في تصريح له، أنّ الرّئيس الأمريكي “دونالد ترامب” يواجه عدّة ضعوطات من طرف أجهزته الأمنية، وأنّ غايته من تهديد “تركيا” هو إنقاذ وضعه الحالي في الدّاخل.

وخلال التصريح ذاته، مع وزير خارجية لوكسمبورغ “جان أسيلبورن”، ردّ “جاويش” على تهديدات الرئيس الأمريكي “ترامب” بـ “تدمير” الاقتصاد التّركي، إذا ما قامت “أنقرة” بضرب ما أسماهم “الأكراد” في “سوريا”.

كما أوضح ذات المتحدّث، موقف “تركيا” المتمثل في عدم خشيتها من أي تهديد، وهذا ما أبلغته للولايات المتحدة الأمريكية، وعلى أن التلويح بعقاب إقتصادي لن يجدي نفعًا ولن يوصل “واشنطن” إلى غاياتها.

وأفاد “جاويش أوغلو” على أن اقتراح “واشنطن” بإنشاء منطقة آمنة في شمالي “سوريا”، لم يكن إلاّ بعد إدراكها على أن “تركيا” عازمة على تطهير الإرهابيين من الشمال السوري، كما أشار إلى عدم معارضة “أنقرة” لهذه الخطوة.

واستطرد قائلاً : “إقامة مثل هذه المنطقة كانت مقترح الرئيس (رجب طيب أردوغان)، والشركاء الإستراتيجيون لا يتحدثون عبر وسائل التواصل الاجتماعي”.

إلى ذلك، أضاف وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” : “لن نتوصل إلى شيء في حال أعتبرنا بي كا كا والأكراد عنصراً واحداً، وسأقيّم تصريحات ترامب الأخيرة مع نظيري الأمريكي مايك بومبيو”.