يواجه تهماً من ثمانين إمرأة على الأقل، بينهن ممثلات شهيرات، تتهمنه بالإعتداء الجنسي و الإغتصال، المنتج السينمائي السابق “هارفي واينستين” يدان بتهمتين بالاعتداء الجنسي، في واحدة من أكبر قضايا الفساد الأخلاقي و الجنسي التي هزت الوسط الفني.

“واينستين” البالغ من العمر (67 عاما)، أدين في مدينة نيويورك بالاغتصاب من الدرجة الثالثة، وارتكاب فعل جنسي جنائي من الدرجة الأولى.

فيما تمت تبرئته من أخطر التهم الموجهة إليه، وهي الاعتداء الجنسي الوحشي والاغتصاب من الدرجة الأولى. ويواجه واينستين عقوبة تصل إلى حد السجن 25 عاما، فضلاً عن تهم أخرى في  “لوس أنجليس” بالاعتداء على امرأتين في عام 2013.

و من أبرز من يدعين ضد “واينستين”، الفنانات “غوينيث بالترو”، “أوما ثورمان”، “سلمى حايك”، اللاتي توجهن اتهامات بسوء السلوك الجنسي الذي يمتد إلى عقود مضت.

وتعتبر القضية بمثابة حجر زاوية في حركة (أنا أيضا) MeToo، التي ألهمت كثيرات بالكشف عن مزاعم بسوء السلوك ضد رجال ذوي نفوذ.

إلى ذلك يملك “واينستين” في رصيده السينمائي نجاحا باهرا، حيث نالت عديد أفلامه جوائز أوسكار، مثل “خيال رخيص” “Pulp Fiction” و”غود ويل هانتينغ” Good Will Hunting، “خطاب الملك” The King’s Speech، و”شكسبير عاشقا” Shakespeare In Love.