راكم برنامج محو الأمية بالمساجد وبواسطة التلفاز والأنترنيت، خلال الموسم الدراسي 2019-2020، حصيلة مهمة؛ فقد بلغ مجموع المستفيدين من البرنامج، ذكورا وإناثا، وفي العالمين الحضري والقروي، 298.875 مستفيدة ومستفيدا.

وأظهرت المعطيات التي نشرتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن الإناث لا زلن الفئة الأكثر انخراطا في برنامج محو الأمية بالمساجد، إذ بلغ عدد الإناث المسجلات في المستوى الأول 195.836، مقابل 23.291 من الذكور.

وفي المستوى الثاني، بلغ عدد الإناث المسجلات 77.530، مقابل 2218 ذكور؛ وفي المجموع بلغ عدد الإناث المسجلات في المستويين الأول والثاني، برسم الموسم الدراسي الماضي 273.366، ووصل عدد الذكور المسجلين في المستويين نفسيهما 25.509.

ويظهر من معطيات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وجود تقارب كبير بين عدد المسجلين في برنامج محو الأمية في العالمين الحضري والقروي، إذ بلغ عدد المنتمين إلى العالم الحضري 165.060، مقابل 133.815 في العالم القروي؛ بينما بلغ عدد المستفيدين من برنامج محو الأمية بالمساجد، من نزلاء المؤسسات السجنية، 4114 شخصا.

ومن أصل 298.875 شخصا المستفيدين من برنامج محاربة الأمية في المساجد، بلغ عدد الناجحين 241.516؛ منهم 222.345 من الإناث، و19.171 من الذكور، و2909 من نزلاء المؤسسات السجنية.

وتشير بيانات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المتعلقة بحصيلة برنامج محو الأمية بالمساجد وبواسطة التلفاز والأنترنيت، من سنة 2000 إلى 2020، إلى أن نسبة إنجاز الأهداف المسطرة بلغت 111.49 في المائة.

ووفق المصدر نفسه، فإن العدد المستهدف كان في حدود 2.253.886 شخصا، وهو عدد تم تجاوزه، حيث بلغ عدد المسجلين 3.627.626 مستفيدا، بنسبة إنجاز للهدف وصلت إلى 112.21 في المائة بالنسبة للمستوى الأول، و105.81 في المائة بالنسبة للمستوى الثاني.

وخصصت وزارة التوفيق بنْية استقبال لتفعيل برنامج محو الأمية بالمساجد قوامها 7009 مساجد، ويبلغ عدد مؤطري الدروس 7910 من المؤطرين والمؤطرات؛ فيما يصل عدد المنسقين والمستشارين التربويين إلى 1164، ويبلغ عدد المكونين 401.

وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قد قررت، في سياق استمرار انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، اعتماد التعليم عن بُعد كنمط في التأطير ببرنامج محو الأمية في المساجد في بداية الموسم الدراسي الجاري، ابتداء من 15 أكتوبر الجاري إلى متمّ السنة الجارية.

وأعلنت الوزارة ذاتها أنها “ستواكب المستفيدين بفعالية ونجاعة في العملية التعليمية التعلّمية وفي ظروف صحية وآمنة”، كما أكدت أنها التمست من الجهات المختصة توفير خدمات الأنترنيت بالمجان لفائدة الأطر والمستفيدين”.