ما يناهز 270 ألف فرصة للهجرة متوقعة في إسبانيا، البلد الأوروبي القريب الذي سيحتاج إلى هذا العدد سنويا في أفق العام 2050، من أجل تلبية احتياجات سوق الشغل، الذي تتوسع الفرص داخله بسبب ارتفاع نسبة الشيخوخة لدى الساكنة.
و بحسب كاتبة الدولة الإسبانية في الهجرة، السيدة “كونسويلو رومي”، التي تحدثت خلال منتدى نظم مؤخرا بمدينة “برشلونة” حول موضوع “الهجرة والمدن”، أنه و رغم أن معدل البطالة سيواصل التراجع في إسبانيا فإن الساكنة الإسبانية لا يمكنها أن تقوم بتغطية كل مناصب الشغل والوظائف المتوفرة.
ذات المتحدثة أكدت على ضرورة إجراء تحليل دقيق للكفاءات والمهارات، التي يصعب العثور عليها، من أجل العمل على تكييفها وملاءمتها مع الاحتياجات الحقيقية لسوق الشغل.
إلى ذلك يشكل المهاجرون من جنسية مغربية، أغلبية أعداد الواصلين إلى سواحل الجار الإيبيري خلال 2018، مع 57 ألف مرشح للهجرة.