قتل 10 مدنيين و5 عسكريين في تبادل للقصف عبر الحدود بين الهند وباكستان اليوم الجمعة، وفق بيانات من سلطات البلدين.

وحسب مسؤولين هنود، فإن وابلا من قذائف المورتر وأسلحة أخرى أطلق في عدة مناطق عند خط المراقبة، الذي يمثل الحدود الفعلية بين البلدين، “بعد إحباط القوات الهندية محاولة تسلل من باكستان إلى شمال إقليم كشمير”.

وقال الجيش الباكستاني في بيان إنه أطلق النار ردا على قصف من دون تمييز من الجيش الهندي، ولم يسبقه أي استفزاز”.

وأكد مسؤولون هنود مقتل 6 مدنيين و3 جنود على جانبهم من الحدود. وقال الجيش الباكستاني إن 4 مدنيين وجنديا قتلوا على الجانب الباكستاني.

وتتبادل القوات الهندية والباكستانية إطلاق النار بشكل متكرر عبر الحدود الجبلية بينهما، لكن مسؤولين هنودا وصفوا قصف اليوم الجمعة بأنه كثيف بشكل خاص.

وتبادل الجانبان الاتهامات بشأن إطلاق النار على مناطق مدنية.

وقال سيد شاهد قدري، وهو مسؤول حكومي في الشطر الباكستاني من كشمير، حيث قُتلت امرأة وأصيب 27 شخصا؛ “كالعادة استهدفوا مناطق يقطنها مدنيون من دون أي إحساس بالذنب”.

وأفاد مسؤولون في الشطر الهندي من كشمير بأن طفلا في الثامنة كان من بين القتلى في قصف اليوم، الذي بدأ في الصباح واستمر حتى المساء.