أصدرت ولاية “مسيسيبي” الأمريكية، قانوناً جديداً يُمنع بموجبه إجراء أي عمليات إجهاض، إذا تم كشف نبضات قلب الجنين، أي في مرحلة الحمل الذي يتجاوز فيها الجنين عمر الثلاثة أشهر.

القرار الجديد الذي اعلنه “فيل براينت” حاكم الولاية، يأتي في وقت يعد فيه الإجهاض مشروعًا في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تتوفر عيادة إجهاض واحدة بكل ولاية على الأقل ، إلا أن بعض الولايات تقوم بسن قوانين تحرم الإجهاض في الثلثين الأولين من الحمل للحد منه، وحاليًا توجد ست ولايات لديها قوانين مماثلة، وثلاث أخرى لديها قوانين تهدف إلى تجريم الإجهاض بشكل كامل.

ويتوقع أن يثير القانون، الذي يوصف بأنه الأكثر صرامة في الولايات المتحدة، انتقادات واسعة، ستدفع بلا شك أشخاص و مؤسسات لتقديم دعاوى قضائية ضده، قبل دخوله حيز التنفيذ في شهر يوليو المقبل، حيث يقول منتقدون للقانون إن الهدف منه هو “محاولة تجريم عمليات الإجهاض حتى قبل أن تعرف أغلبية النساء أنهن حوامل”.

حريٌّ بالذكر، أن المحكمة الأمريكية العليا كانت قد قضت في العام 1992، بأنه لا ينبغي تحريم الإجهاض؛ معتبرة أن في ذلك إلقاء لعبء كبير على كاهل المرأة.