أعلنت وزارة الخزانة الأميركي في بيان أن الوزير ستيفن منوتشين سيرأس وفدا يزور إسرائيل والبحرين والإمارات في الفترة: بداية من اليوم السبت وحتى 20 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وتأتي هذه الزيارة بعد شهر من توقيع الإمارات والبحرين على اتفاقين لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، ليصبحا أول بلدين عربيين يتخذان هذه الخطوة منذ 25 عاما.

وكانت مصادر صحفية إسرائيلية تحدثت قبل أيام عن زيارة وفد إسرائيلي أميركي مشترك إلى المنامة يوم غد الأحد، للبدء في صياغة بنود اتفاق التطبيع بين تل أبيب والمنامة، في حين سيعود الوفد الأميركي لاحقا إلى تل أبيب ومعه وفد إماراتي.

و أضافت مصادر أن الزيارة تأتي بطلب من المنامة التي تريد أن تخضع علاقاتها مع إسرائيل لشروط مماثلة لما تضمنه اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبو ظبي.

وحسب الموقع، ينطلق الوفد المشترك في رحلة جوية مباشرة من تل أبيب إلى المنامة عبر الأجواء السعودية، ومن المفترض أن تستغرق الزيارة 24 ساعة.

وسيعود الوفد الإسرائيلي بعد الزيارة، أما الأميركي فيتوجه إلى أبو ظبي لاصطحاب وفد إماراتي إلى إسرائيل يرأسه وزيرا الاقتصاد والمالية الإماراتيان، وذلك لعقد اجتماعات مع رئيس الوزراء والمسؤولين الإسرائيليين، وتوقيع 18 اتفاقا للتعاون.

و في سياق آخر, قال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إن الحركة رفضت طلبا من الإدارة الأميركية لإجراء حوار بشأن خطة التسوية الأميركية المعروفة إعلاميا بصفقة القرن.

وأشار -في تصريحات إعلامية أن الطلب الأميركي هدفه شق الموقف الفلسطيني واستخدامه لتهديد قيادة منظمة التحرير.

وشدد العاروري على التزام حماس بالتفاهمات الفلسطينية التي تم التوصل إليها في إسطنبول، والبناء عليها وعدم التراجع عنها.

وأكد نائب رئيس المكتب السياسي بحماس أن دولا عربية أوقفت الدعم المالي للسلطة الفلسطينية بقرار أميركي.

وكشف العاروري عن اتصالات أجرتها دول عربية، لم يسمها، مع حركة فتح، تحمل رسائل أميركية ضد مسار الوحدة الوطنية مع حركة حماس.

وقال أيضا إن الأطراف، التي تضغط على حركة فتح للتراجع عن الشراكة الوطنية، رعت “صفقة القرن”.