حملة المقاطعة الشعبية للمنتجات الاستهلاكية التي يخوضها المغاربة ضد كل من محروقات شركة “أفريقيا” وحليب “سنطرال-دانون” ومياه “سيدي علي”، لا تزال قائمة بعد شهرين من اندلاعها أرضا لتنتقل جوًّا،  بعد انخراط شركة الخطوط الجوية الملكية في هذه المقاطعة.

الشركة المذكورة والمعروفة اختصارا بـ”لارام”، كانت تعرف بتوزيع  مياه “سيدي علي”، على زبنائها داخل طائراتها إلا أنها عملت على تغييره بمنتوج آخر، بدأت في توزيعه على زبنائها قبل أسابيع.

ويشكل انخراط “لارم” في هذه المقاطعة صفعة قوية للمنتجات التي تشملها المقاطعة، إذ من المرتقب أن تكون الشركة ذاتها تبحث عن مخرج لمقاطعة شركة “أفريقيا” التي تحتكر تزويدها بوقود الطائرات “الكيروزيل” والذي سبق للمدير العام لـ”لارام” السابق إدريس بنهيمة، أن اشتكى من ارتفاع أسعاره التي تفرضها “أفريقيا” عليهم مما يؤثر على تنافسية “لارام”.