أكد رئيس الحكومة، “سعد الدين العثماني”، الاثنين، في كلمة ألقاها أمام جلسة مشتركة بين غرفتي البرلمان، شهدت الإعلان عن تمديد حالة الطوارئ الصحية لثلاث أسابيع قادمة، أن المواطنين المغاربة، الذين لم يتوصلوا بعد بالدعم المخصص لهم من طرف صندوق الدعم، رغم أن وضعيتهم الاجتماعية تسمح بذلك وتتوفر فيهم الشروط للاستفادة، سيكون بمقدورهم التواصل عبر بواية “شكاية” تسمح بتدارس ملفاتهم و التجاوب معها.

وأوضح العثماني، أن المغرب يحاول تدبير الأزمة الصحية التي أثرت على قطاعات متعددة وأن الحكومة اتخذت مجموعة من التدابير لتعويض المواطنين المتضررين بسبب انقطاعهم عن العمل والالتزام بشروط الحجر الصحي وهو الأمر الذي لا تزال تسهر عليهم مشيرا إلى استفادة المواطنين المتوفرين على خدمة “راميد” وكذا العاملين بالقطاع غير المهيكل للمرة الأولى والثانية ومنهم من سيستفيد.

 

وكانت الحكومة المغربية، قد قررت تمديد حالة الطوارئ الصحية لثلاثة أسابيع أخرى، كوسيلة لا محيد عنها لإبقاء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) تحت السيطرة في المغرب، داعيا إلى ضرورة التقيد التام بمتطلبات هذه المرحلة الدقيقة، والانخراط الفعال في تنزيل كل التدابير الوقائية المتخذة، وكذا التعاون مع رجال وأعوان السلطات المحلية والمصالح الأمنية.