اعتبر التنسيق النقابي الثنائي بين النقابة الوطنية للتعليم CDT و الجامعة الوطنية للتعليم FNE بجهة العيون الساقية الحمراء ، الإعتداءات التي   تعرض لها نساء ورجال التعليم حاملي الشهادات، بكل من الرباط و مراكش يوم 05 أكتوبر 2020، و كذا الأستاذات و الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد يوم 06 أكتوبر 2020 بطرفية، استمرار لمسلسل التراجعات و الضرب في عمق المنظومة التعليمية.

في الوقت الذي كل شعوب العالم أجمع تخلد اليوم العالمي للمدرس الذي يصادف يوم 15 أكتوبر من كل سنة، وفي الوقت الذي كان رجال و نساء التعليم بالمغرب يمارسون حقهم الشرعي في الاحتجاج من أجل المطالبة بتحسين وضعتهم الاجتماعية و المهنية، تمارس السياسية المعهودة المبنية على القمع و التعنيف، يضيف البيان المشترك بين النقابتين.

الإعتداءات التي استعمل فيها كل أنواع القمع من هراوات و ركل ورف وضرب مبرح، يضيف البيان فضلاً عن  سحل و اعتقال المناضلين، الذين تعرضوا للعديد من الإصابات الخطيرة، تعد محاولات للاجهاز على كافة حقوق الشغيلة التعليمية و في مقدمتها الحق في الاحتجاج والتظاهر السلمي.

إلى ذلك حث الإطار النقابي، كافة مناضلي قطاع التعليم للمشاركة بفعالية في جميع الوقفات الاحتجاجية أمام المديريات الجهوية و المديريات الإقليمية يوم 15 أكتوبر 2020، فضلاً عن التمسك بمطلب إنصاف الوزارة الوصية للمتضررين و الإسراع بفتح حوار جدي و مسوول لحل جميع الملفات المعلقة.