يعرف الجميع ان إقليم العيون يعرف تسجيلات يومية لحالات جديدة مؤكدة الاصابة بفيروس كورونا تعود لمخالطين من الوحدات الصناعية بالجماعة الترابية المرسى التي تعتبر بؤر ذات وسط مهني.

وتفشي الفيروس وانتشاره اليوم بالعيون مسؤولية الجميع في ظل صراع جميع السلطات المحلية والأمنية والأطر الطبية في حصر المخالطين ومعالجتهم ولاسيما هدف الجميع السيطرة على الوباء وضبط حالته الوبائية، فتراخي والتهاون الذي بدأ يسود فرصة لإنتشار الفيروس بشكل أوسع خصوصا ما تعرفه الجهة ككل والعيون خاصة العيون من تنظيم مناسبات كالعقيقة هذه الأخيرة التي أصيبت فيها طبيبة متدربة والعشرات من الحاضرين وكذا مناسبات الزفاف التي تعرف تواجد مئات الاشخاص في اماكن ضيقة مفتقرة الى أدنى الاجراءات والتدابير الوقائية من الفيروس كورونا .

وتطالب السلطات في هذا السياق جميع المواطنين والمواطنات بتأجيل توقيت المناسبات والأعراس خوفا من تحويل البؤر المهنية المحصورة بالمرسى الى بؤر عائلية مفتوحة على جميع الساكنة بالاقليم التي سوف لا قدر الله ان وقعت سوف تصعب مهام السلطات المحلية والأمنية في حصر لوائح المخالطين وتحركاتهم.

ويعلم الجميع ان البنيات الإستشفائية لإستقبال مرضى الوباء بالمدينة مع المصابين الذي شارف عددهم تخطي حاجز 700 مصاب بفيروس كورونا ستعرف ضغطا وان الطاقة الاستيعابية من قبيل الأسرة والأطر الطبية والتمريضية محدودة، لذا يجب علينا صرخة توعوية جديدية تبدا من محيط عائلاتنا بأن كورونا لازال بيننا يتربص خصوصا في حفلات الزفاف و المناسبات العائلية التي تعرف اكتظاظا كبيرا.