عاد الصمت ليخيم من جديد على قضية مقتل الصحفي السعودي “جمال خاشقجي”، في غضون الإتهامات الموجهة إلى جهات رسمية في المملكة العربية السعودية، يعتقد انها هي من أعطت أوامر تصفية الصحفي المبعد.

و لكسر هذا الصمت طالب أبناء “خاشقجي” بالكشف عن مكان جثة والدهما لدفنه بعد قتله في القنصلية السعودية في تركيا الشهر الماضي.

صلاح وعبد الله خاشقجي، كشفا بأن والدهما كان “شجاعاً وكريماً”، مما جعلهما يعيشان أسابيع من العذاب والريبة.

من جانبه أكد عبد الله خاشقجي (33 عاماً)، خلال مقابلة خاصة مع قناة سي إن إن “آمل حقاً أنه مهما حصل لوالدي أنه لم يتألم كثيراً أو كان الأمر سريعاً أو مات بسلام”.

وتقول السلطات التركية – التي تؤكد قتله على أيدي فريق أرسل من الرياض- إنها لا تزال تبحث عن بقايا جثة خاشقجي.