شهدت الشوارع الجزائرية في الساعات الماضية تظاهرات طلّابية جاءت رفضًا للإنتخابات الرئاسية المُقرر إقامتها في 12 ديسمبر.

 

وعملت قوات الأمنية الجزائرية على نشر عناصرها في أماكن التظاهرات، في الوقت الذي حاول فيه المتظاهرون إختراق الحواجز الأمنية حاملين شعارات مُختلفة.

 

وردّد المتظاهرون هتافات عديدة أهمها إحداث تغيير جذري للنظام الحالي في البلد، مُعتبرين أن المُرشحين للإنتخابات الرئاسية ”يشكلون امتدادًا لنظام عمّر طويلًا وأخرج ملايين الجزائريين إلى الشوارع“.

 

وإعتبر رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح أن ”اللحمة بين الشعب والجيش كاملة الأركان لا انفصام لها، وأن الشعب أدرك أن جيشه متمسك ببقائه في حضنه“.