كشفت مجموعة من المصادر أن التقرير الذي طالب بإنجازه والي جهة أكادير، بشأن “الإسمنت المدعم” من مدينة العيون نحو مدن الشمال، ألحق ضررا كبيراً بأغلبية التّجار بائعي مادّة “الاسمنت” بشكل قانوني كما تسبّب في أضرار للدّولة من خلال الضّريبة.

وأوضحت المصادر ذاتها أنّ “الاسمنت” المصنَّع بمدينة “العيون”، يباع بأقلّ ثمن عن الثمن المتّفَق عليه من مصنع “لافارج هولسيم”، المنشأ قبل سنة بجهة سوس.

وقد تمَّ تشييد هذا المصنع وفق الإتفاقية التي جمعت مابين الحكومة وشركة “لافارج هولسيم” سنة 2011، قصدَ تثبيته في المراحل الأولية للبناء أزيد من ألف منصب شغل وأنشئ على مساحة تقدر بمئتي هكتار، وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمصنع، مليون و600 ألف طن من الإسمنت سنويا، تخصص 50% منها لتلبية حاجات الأسواق المحلية لجهة سوس ماسة وكذا الأقاليم الجنوبية.