شهدت الطّريق الوطنيّة رقم 2، الرّابطة بين مدينتي “وجدة” و”الناظور”، تحديداً بالقرب من مطار “أنجاد”، صباح اليوم الأوّل من شهر رمضان، حادثة سير مُميتَة راح ضحيّتها شَخص، فيما أُصيب آخرٌ بجروح مُتفاوتة الخُطورة.

 

وحسب وسائل اِعلام مُتطابقة، فتعودُ تفاصيل الحادث إلى فقدان سائق شاحنة صغيرة من نوع “بيكاب” السّيطرة عليها، بسبب السّرعة المُفرطة التي كان يقود بها رغم ما كان على متن الشّاحنة من حمولة ثقيلة لفاكهة البرتقال، التي كانت -وفق ذات المصادر- تفوق الحمولة المعقولة للشّاحنة المذكورة، الأمر الذي أدّى إلى فقدانِها للتّوازن وهو ما جعلها تخرُج عن السّيطرة وتنتهي بانقلابها والحمولة.

 

 

وتبعاً للمصادر ذاتها، فقد لقي السّائقُ مصرعه على الفَور بطريقة بَشعَة، حيثُ اِنفصَلَ رَأسُهُ عَن جَسَدِه تقريبًا، فيما أُصيبَ شَقِيقُهُ بِجروحٍ خَطيرة على مُستوى جَسَدِهِ و رَأسِه.

 

 

إلى ذلك، وفور اِشعارها بالحادثة، حَلّت مصالح الدّرك الملكي بعين المكان للتّحقيق في الموضوع، فيما تَمَّ نَقل جُثَّة الهَالِك لِمُستَودَع الأموات بالمُستشفى الجِهوي “الفارابي” بـ”وجدة”.