في حادث مأساوي وواقعة إنسانية مؤلمة، عثر بمنطقة “القصر الكبير”، شمالي المغرب، أول أمس الخميس، على أستاذ جامعي، كان يُدرس مادة “اللغة الإنجليزية” بمدينة طنجة، قبل أن يتحول مسار حياته من على مدرجات الجامعة إلى رصيف الشارع، حيث يعيش حالياً من حالة التشرد وسط أزقة وشوارع المدينة.

“الأستاذ”، الذي يعيش وضعية مزرية بحكم مبيته في العراء، منتظراً عطف المارة على حالته لتوفير قوته اليومي، قرب محطة للحافلات، بعد أن كان يعيش حياةً من الإستقرار والرفاه.

التفاصيل تشر إلى أن السبب وراء هجرة الاستاذ الجامعي المتشرد، من مدينة طنجة إلى القصر الكبير، لازال مجهولا ، سيما وأن  هذا الأخير  كان إطار  في الوظيفة العمومية وتحول لمتشرد يعيش على  عثبة الفقر والضياع.

هذا وقاد بعض الفاعلين الجمعويين بالمدينة، حملة للتكفل بالمعني بالأمر، وعرض حالته على أطباء مختصين قصد الإطمئنان على صحته، التي كشف التقرير الطبي الذي أجري له، على أن وضعه لا يدعو للقلق.