نوه “مصطفى الرميد” وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، اليوم الإثنين،في معرض حديثه خلال الدورة الـ40 لمجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة بجنيف، لأهم المجهودات التي بذلها المغرب في مجال النهوض بحقوق الإنسان.

وشدد “الرميد” في كلمته أمام المجلس، على إنفتاح المغرب على منظومة حقوق الإنسان والتفاعل الإيجابي مع آليات مجلس حقوق الإنسان، منها الإستعراض الدوري الشامل والإجراءات الخاصة، وإلتزامه بتقديم تقريره حول التمييز العنصري، أمام اللجنة المعنية خلال هذه السنة.

كما أبان “الرميد” على دور القضاء المغربي في تعزيز وحماية حقوق الإنسان، من خلال سن مجموعة من القوانين والتشريعات التي جعلته أحد الضمانات لتكريس الحقوق وحمايتها، كما جدد تأكيده على إلتزام المغرب بالإنخراط في مكافحة الإرهاب والتطرف.

وتابع “الرميد” في عرض المجهودات التي يبدلها المغرب في مجال النهوض بأوضاع حقوق الإنسان وحمايتها وتنفيذ إَََََََََََلتزاماته الأممية في مجال حقوق الإنسان مشيراً إلى عمل المغرب في مجال الهجرة، وتسوية وضعية 1500 مهاجر و750 لاجئ، في إطار السياسة الجديدة للهجرة.

كما ذكر بوضع المغرب للخطة الوطنية للديمقراطية وحقوق الإنسان بالإضافة إلى إنجاز مخطط إجرائي لها.