في خضم ماتعرفه الساحة السعودية من تخبطات، رفضت مؤخراً الممثلة الأميركية “سكارليت جوهانسون” المشاركة في فيلم عن مصورة صحفية أميركية بعدما اكتشفت أن من بين ممولي هذا العمل، ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وكان من المقرر أن تجسد “جوهانسون”، دور المصوّرة الصحفية الأميركية الحاصلة على جائزة بوليتزر، “لينزي أداريو” التي غطت نزاعات عدة في المنطقة بينها الساحة اللليبية وإقليم دارفور في السودان وباكستان.

وعلقت “أداريو”، أنها تعتقد أنه ربما تم إقحام فيلمها في الحملة الجذابة والضخمة الرامية لتلميع صورة بن سلمان ليظهر للغرب انفتاحه على هوليود وسعيه لتغيير السعودية ودفعها إلى الأمام.

وقالت الصحفية الأميركية “لقد عملت في السعودية على مدى خمسة عشر عاما ورأيت كثيرا من التغيير، ولكن بصراحة أعتقد أني لم أكن مهتمة بتغطية قيادة المرأة السعودية للسيارة لأول مرة، لأني كنت هناك وكانت النسوة تقدن السيارة بالخفاء ويتم سجنهن لذلك.. والآن يقول حسنا يمكنهن القيادة ولكني سأسجن ست نساء أخريات كافحن من أجل هذه القضية.. فهذا نفاق.. هل أريده أن يشارك في إنتاج الفيلم؟ من الواضح لا. وأحمد الله أنه ليس كذلك”.