على الرغم من الدلائل المتكررة على أن العاهل المغربي “الملك محمد السادس” سيزور العاهل السعودي الملك “بن سلمان”، نهاية أبريل، إلا أن هذه الزيارة لم تتحقق بعد، وهي علامة جديدة على تصاعد التوترات بين الحكومتين، إذ تأكد أن أحد أسباب الأزمة، كان رفص “المغرب” المواجهة داخل المحور “السني”.

 

جاء ذلك في مقال تحليلي نشره موقع “lobelog” الأمريكي، أول أمسٍ الخميس، للكاتبة “سينيزا بيناكو” المتخصصة في تحليل دراسات الشرق الأوسط، حيث أوضحت، في مقالها أن العلاقات السعودية المغربية دخلت منعطفاً جديداً على خلفية الأزمة الدبلوماسية بين “قطر” و”المملكة العربية السعودية”.

 

وأشارت الكاتبة، على أنه بالرغم من العلاقات الوثيقة التي تجمع “المغرب” بـ”السعودية”، غير أنه لم يوافق على تعميق الخلاف بين الدول السنية، وقد أعلن العاهل المغربي حياده في هذه الأزمة واقترح التوسط بين الأطراف المتنازعة، كما رفضت الرباط الانضمام إلى حملة الحظر ضد “الدوحة”، مما أثار غضب “الرياض”.

 

وأشارت الكاتبة في ختام مقالها، إلى أنه من المتوقع أن تتدهور العلاقات أكثر بين “المغرب” و”المملكة العربية السعودية”، و”الإمارات العربية المتحدة”، وإذا أرادت “الرياض” فرض نفوذها أكثر في منطقة شمال إفريقيا، فإن عزل لاعب رئيسي مثل “المغرب” قد تكون له نتائج عكسية، تضيف.