نفت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالنّاظور خبر “تحوّل مدرسة تعليمية إلى بؤرة لفيروس كورونا المستجدّ بتسجيلها 8 حالات”، الذي نشرته بعض المواقع الإلكترونية المحليّة.

وقالت المديرية في بيان لها للرّأي العام إن الخبر “لا يستند إلى معطيات دقيقة ورسمية من السلطات الصحية، ويكتفي باستعراض تصريحات بعيدة كل البعد عن الحقيقة الرسمية”، مضيفة أن الأمر يتعلق بـ”تسجيل حالة إيجابية وحيدة في صفوف أحد أساتذة المؤسسة”.

وتابع البيان أن “المديرية ربطت الاتصال بمدير المؤسسة لإخباره بتعليق الدراسة الحضورية بالقسم الثاني، واعتماد نمط التعليم عن بعد بهذا المستوى ابتداء من يوم الأربعاء المنصرم، إلى حين صدور بيان جديد يعلن فيه عن تاريخ العودة إلى نمط التعليم الحضوري بهذا القسم”.

ودعت المديرية إلى “ضرورة أخذ الحيطة والحذر وعدم نشر المغالطات والاتصال بالمصالح الصحية المختصة لمعرفة الحالات الإيجابية الرسمية”، مؤكّدة “احتفاظها بحقّها في المتابعة القانونية لكل من يساهم في نشر البلبلة داخل المدرسة العمومية”، حسب تعبير البلاغ.