قضت محكمة أمن الدولة الأردنية، اليوم الثلاثاء (15 يناير)، حكماً في حق متزعم أحد التيارات المتشددة، المدعو “عبد شحادة الطحاوي” بالسجن تسعة أعوام،  بعد أن أدانته بتهمة التحريض على مناهضة نظام الحكم السياسي في المملكة، خلال أحداث العام 2011.

وفي السياق ذاته قضت المحكمة، بالاشغال المؤقتة على “الطحاوي”، لمدة تسعة أعوام نافذة، بعد إدانته بما نُسب إليه، بالموازاة مع الأحداث التي نظّمها التيّار السّلفي سنة 2011 للمطالبة، بإطلاق سراح معتقلين من نفس التيّار، وترتب عنها إصابة 91 شخص غالبيتهم من رجال الأمن في محافظة الزرقاء (23 كلم شمال شرق عمان).

إلى ذلك تمّ توقيف “الطحاوي” منذ ديسمبر عام 2011، بالتّزامن مع بدأ المحكمة متابعة 150 من أعضاء التيّار السّلفي، من ضمنهم فارّون من العدالة، في قضية أحداث العنف التي رافقت المظاهرات، وُجّهت لهم عدّة تُهم من بينها  “الضلوع بأعمال إرهابية”، فضلاً عن “التجمهر غير المشروع”، و القيام بـ”أعمال شغب”.