لقي قاصر مغربي حتفه أول أمس الخميس، بميناء مدينة “سبتة”، جراء تعرضه للدهس من قبل شاحنة كانت في طريقها إلى الصعود لإحدى السفن الراسية.

وحسب ماتناقلته وسائل الإعلام، فإن القاصر البالغ 15 سنة، كان متواجداً في الميناء لأكثر من شهرين، محاولا الهجرة إلى إسبانيا، وعندما رصد سفينة ستشد الرحال إلى إسبانيا، حاول الاختباء بها عن طريق الشاحنات التي ستصعد إلى السفينة، قبل أن يتعرض للدهس من إحدى تلك الشاحنات.

وفتحت الشرطة تحقيقا في الحادث خاصة وأنه الثاني من نوعه بعدما تعرض طفل للدهس في السنة الماضية.