عشرات اللوحات الإشهارية المعلقة بشكل عشوائي، على أعمدة النور و إطارات كبرى بجنبات الشوارع و مختلف أزقة العاصمة الإقتصادية الدار البيضاء، مشهد تسبب في غضبة ملكية شملت السبت، حسب ما أورده مصدر مطلع، روى تفاصيل ليلة لم تذق فيها مصالح و مسؤولوا ولاية الجهة والجماعة الحضرية طعم النوم.

ووفق المصدر ذاته ، فقد استنفرت الشرطة الإدارية بمقاطعات البيضاء، عناصرها وأسطولا من السيارات لإزالة مختلف المنافذ الإشهارية التي لا تحترم شعار السلامة، وتؤثر على الرؤية وتسيء إلى جمالية المدينة.

جدير بالذكر أن عدد من الموظفين التابعين للشرطة الإدارية، شوهدوا وهم يقومون بهدم اللواحات العشوائية بعدد من المناطق، قبل نقلها إلى المستودعات الجماعية وتحرير محاضر بالمخالفات والاختلالات المسجلة.