تُعدّ المشكلةُ “الإمتناع عن الأكل” من أكثرِ المشاكل التي يُعاني منها عدد كبير من الأشخاص، والتي تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، كـالإصابة بفقر الدم “الأنيميا”، والإصابة بتليّف الكبد، وعدم انتظام دقّات القلب والخفقان الشديد نتيجة قصور الدورة الدموية، والإصابة بالهلوسة وضعف الإدراك، والعديد من أمراض المناعة خصوصًا مع استمرار عدم الأكل.

وأعطى أطباء التخصص علاج لمن يمنتع عن الأكل أو مايعرف بـ”فقدان الشهية” مرضي، في هذه الحالة، يحتاج صاحبه إلى تدخل علاجي تحت إشراف الأطباء، وأخصائيي التغذية، حيث يتمّ إخضاع المريض لأنواع مختلفة من العلاج، كما قد يتطلب الأمر إخضاعه للعلاج والتوعية “التغذوية”، بشكل مستمر، بهدف استمرار تعافيه وتحسين حالة الصحية.

أما في حالة فقدان الشهية الارادي، الناتج ربما عن ضغط في العمل، أو مشاكل نفسية، أو الرغبة صور جسدية أكثر ضعفاً، فيحتاج ذلك للمساعدة للوصول إلى “وزن صحّي”، إذ إنّه لن يتمكن من التّغلب على اضطرابات الأكل دون الحفاظ على وزن صحّي واتباع النظام الغذائي المناسب، وحدثه على الأكل و الأكل معه كل هذه الامور تساعده على تجاوز هذه الحالة.