اِبتكر علماءٌ من جامعة “بيتسبرغ”، طريقة جديدة لعلاج مريض يعاني من نقص المناعة، والتي قد تصبح بديلاً لطريقة العلاج المضاد للفيروسات القهقرية.

 

هذه الطّريقة المبتكرة والجديدة، ترتكز على العلاج المناعي، حيث يعتقد الباحثون بأنّ هذه الطّريقة ذات فعّاليّة من طريقة العلاج المضاد للفيروسات القهقرية، التي تتضمن تناول المصابين بمرض نقص المناعة، ومستحضرات طبيّة مضادّة للفيروسات القهقريّة بانتظام لمدى الحياة. هذه الطّريقة موثوق بها، لكنها لاتسمح لخلايا المناعة في الجسم بالتخلص من بقايا الفيروسات المختفية بداخلها تماماً.

 

لكن مع هذه الطّريقة الجديدة، يَجِدُ العُلماء أنّها طريقة تُساعد على الشّفاء التّام مِنَ المَرَض، لأنّها تسمَحُ باكتشاف نسخ الفيروس المختفية في الخلايا وتدميرها.

 

وأفادت مجلة “Futurism”، التي نشرت مقالاً عن الطريقة الجديدة، موضحةً فيه؛ أنّ التّقنية التي اِبتكَرَهَا الباحثون، “تسمح بطرد الفيروس من مكان اختبائه والقضاء عليه تماما”. كما أنّ الطّريقة الجديدة تؤثر ليس فقط في نقص المناعة، بل وأيضا في الفيروس المضخم للخلايا الذي أصاب 95% من المصابين بمرض نقص المناعة.

 

إلى ذلك، أقر الباحثون أن الاختبارات السريرية لطريقتهم ستبدأ قريباً.