سجلت المملكة المغربية تراجعًا على مختلف الأصعدة الاقصادية في السبعة أشهر الأولى من سنة 2020، وأتى ذلك كنتيجة مباشرة للآثار السلبية التي خلّفها فيروس كورونا على الاقتصادي العالمي كله.

مكتب الصرف أشار في تقرير حديث، أن واردات المغرب انخفضت بنسبة 17.5% والصادرات كذلك بنسبة 17%، بينما تراجعت صناعة السيارات هي الأخرى بنسبة 28.7% وأيضًا صناعة النسيج بنسبة 29.5%.

وتأثر قطاع الطيران أيضًا بتراجع الأرباح بنسبة 21.2%، هذا إلى جانب الصادرات الفلاحية والصناعات الغذائية بنسبة 4.7% وكذلك تراجعت صادرات المملكة من الفوسفاط بمقدرا 4.2%.

أما تحويلات المغاربة المقيمين في الخارج فسجلّت انخفاضًا طفيفًا بنسبة 3.2% لتكون قيمتها بنهاية يوليوز الماضي 36.145 مليار درهم مقابل 37.343 مليار درهم خلال نفس الفترة من السنة الماضية.

تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة لم يسلم أيضًا من تبعات كورونا وانخفض بنسبة 21.5% وكذلك الاستثمارات المغربية المباشرة تراجعت بنسبة 26.4%.