مع ارتفاع عدد حالات الإصابات بفيروس كورونا خلال الأيام الأخيرة، تجد الطواقم الطبية المغربية نفسها منهكة وعرضة للإصابة بالفيروس.

وخلال الأسبوع الجاري، توفي 4 أطباء كانوا يشتغلون قيد حياتهم، في القطاع الخاص، وذلك من جراء مضاعفات فيروس كوفيد-19.

وقبل أسابيع ماضية، نعى الأطباء في القطاع الحر عددا من زملائهم، توفوا بسبب مضاعفات الفيروس، في مختلف المدن المغربية، من بينها الدار البيضاء، آسفي وأكادير والفقيه بنصالح.

ويدق عدد من الأطباء ناقوس الخطر بشأن ارتفاع عدد الإصابات والوفيات جراء الفيروس في صفوف الأطباء، وتعليقا عن الموضوع، قال بدر الدين الدسولي، رئيس النقابة الوطنية للأطباء قطاع الحر، في حديثه إن الأطباء في القطاع الحر في مواجهة مباشرة مع الفيروس.

وأشار إلى أن 5 أطباء ينتمون إلى القطاع الحر، يصارعون الفيروس داخل غرف الإنعاش سواء داخل المصحات الخاصة أو المستشفيات، وذلك خلال الأسبوع الجاري.

وكان خالد آيت الطالب، وزير الصحة، قد كشف، أن عدد الإصابات بفيروس “كوفيد-19″، في صفوف الأطر الطبية، يقارب 1600 مصاب.

وكشف التجمع النقابي الوطني للأطباء الأخصائيين بالقطاع الحر أن هناك 12 ألف طبيب بالقطاع الخاص لا يتوفرون على التغطية الصحية، أو التقاعد، رغم الخدمات الكبيرة التي يقدمونها للوطن.

ولفت التجمع النقابي الوطني للأطباء الأخصائيين بالقطاع الحر، الانتباه إلى أن الأطباء قطاع الخاص، يمكنون المواطنين من الولوج السلس إلى العلاجات، والتخفيف من آلامهم ومنحهم الخدمات الطبية، وهو ما أكدته، بحسب المصدر نفسه، الجائحة الوبائية، التي يتواجد الأطباء بشكل عام في الصفّ الأول لمواجهتها، والتي فارق بسببها عدد كبير الحياة، مخلّفين وراءهم أرامل ويتامى بدون معيل وبدون تقاعد.