أعلنت منظمة الهجرة الدولية ارتفاع عدد قتلى غرق قاربين كانا يحملان مهاجرين غير نظاميين بينهم نساء وأطفال قبالة سواحل ليبيا إلى 100 شخص، في حين تم إنقاذ 47 آخرين.

وذكرت المنظمة في بيان أن أحد القوارب غرق قبالة سواحل مدينة الخُمس، والآخر قبالة سواحل مدينة صرمان، موضحة أنه تم إنقاذ 47 منهم، ونقلوا إلى البر، وانتشلت 31 جثة.

وأشار البيان إلى أن القاربين كانا يقلان أكثر من 140 مهاجرا، وبينهم نساء وأطفال، وأضاف أن أعمال البحث والإنقاذ مستمرة.

وبسبب الاضطرابات الداخلية التي تشهدها البلاد، أصبحت ليبيا خلال الأعوام الأخيرة نقطة العبور الأكثر أهمية إلى أوروبا، لمهاجرين أفارقة غير نظاميين، يفرون هربا من الفقر والصراعات في بلادهم.

وتقول المنظمة الدولية للهجرة إن 900 شخص -على الأقل- غرقوا بالفعل منذ بداية العام الحالي خلال محاولاتهم لعبور البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا.

وفي بيان في سبتمبر/أيلول الماضي، ذكرت المنظمة أن حرس الحدود الليبي أعاد نحو 8 آلاف طالب لجوء من داخل البحر المتوسط إلى شواطئ البلاد منذ بداية 2020.