لقي ما يربوا عن مائة و سبعين راكباً مصرهم، اليوم الأحد في حادث تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية، بحسب ما أعلنته الحكومة الأثيوبية، التي قررت بدأ حداد وطني غداً الاثنين.

و بحسب ذات المصادر الرسمية، فإن لائحة ضحايا طائرة الـ”بوينغ 737″ مسافرون من جنسيات عربية وغربية، موزعين على جنسيات 33 دولة، فضلاً عن أربع ضحايا يحملون جوازات سفر أممية، لم تحدد بعد جنسياتهم.

 

وبحسب الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الإثيوبية، الذي تحدث خلال مؤتمر صحفي بـ”أديس أبابا”، فإن بين مغربيان وسوداني ويمني، قد قضوا إلى جانب مواطن صومالي و ست مصريين.

و يتعلق الأمر بالنسبة للمغاربة بكل من ، “أحمد شهيب” الموظف بوزارة البيئة والتنمية المستدامة عن جهة درعة تافيلالت، و “الحسين السيوتي” أستاذ جامعي بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء.

كما يوجد بين الضحايا كذلك مواطنون من كندا وإيطاليا، والصين، والولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وفرنسا، وإسبانيا، وبولندا.

إلى ذلك كانت الطائرة الأثيوبية قد تحطمت خلال رحلة انطلقت من العاصمة “أديس أبابا” في اتجاه العاصمة الكينية “نيروبي”، في غموض تام يلف أسباب الحادث، الذي استبعد الرئيس التنفيذي للشركة أن يكون له علاقة بعمر الطائرة  التي استلمتها الشركة قبل 4 أشهر فقط.