لقي ثلاثة من عناصر الشرطة المصرية، حتفهم، فيما أصيب ستة آخرون، بينهم أجنبي، أثناء تعقب “إرهابي” كان يستعد لتفجير نفسه في محيط الجامع الأزهر بالقاهرة.

وتعود تفاصيل هذا الحادث، بحسب بيان صادر عن وزارة الداخلية، إلى تعقب قوات الأمن المصرية مساء أمس الاثنين، شخصا ألقى عبوة ناسفة بدائية الصنع أمام مسجد الاستقامة بـ”الجيزة” الجمعة الماضية، حيث حاصرت العناصر الأمنية “الإرهابي”، لكن عبوة ناسفة كانت بحوزته انفجرت.

هذا وأمرت النيابة العامة بالتحقيق في الحادث، وأدان الأزهر “التفجير الانتحاري”، مشيداً بـ”يقظة” رجال الأمن، والجهود المبذولة من أجل “اجتثاث فلول عصابات الإرهاب من جذورها”.

ويأتي ذلك بعد يومين على استهداف نقطة أمنية بشمال سيناء، وهو حادث تبناه تنظيم الدولة الإسلامية، وأسفر عن مقتل ضابط و14 جندياً جميعهم من قوات التدخل السريع التابعة للجيش.