في مشهد ملهم، يبعث على التفاؤل، غادر سيدة تبلغ من العمر 110 سنة، أمس الجمعة، المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، بعد تعافيها من فيروس كوفيد 19.

وتعافت السيدة المسنة من المرض بعد 26 يوما من مقامها في المستشفى حيث تم التكفل بها وفق البروتوكول العلاجي المعتمد طبقا لتعليمات وزارة الصحة.

واجتازت المصابة محنة المرض بفضل جهود الطاقم الطبي وشبه الطبي العامل بالمركز الاستشفائي الجامعي ودعم أفراد أسرتها، حسب ما صرح به لوكالة المغرب العربي للأنباء، الطبيب محمد الأبكري.

وقال المسؤول الطبي إن السيدة لا تعاني أي مرض بالرغم من تقدمها في السن.