هو سباق محموم ذلك الذي يقود كل من المغرب والجزائر إلى كسب ود نيجيريا، في أفق تشيد خط الغاز الطبيعي الذي يربطها بالوجهة الأوروبية.

فبعد أن اقترب المغرب من حسم مرور الخط عبر أراضيه، هاهو الموضوع ذاته (أنبوب الغاز الطبيعي) يعود للواجهة، لكن مع الجزائر هذه المرة.

أيام قليلة ماضية، شهدت تسارع و بعث مشروع يعود لنحو 14 سنة إلى الحياة، على إثر اتفاق جديد وقع بين الجزائر والحكومة النيجيرية حول أنبوب مماثل ينتهي إلى أوروبا.

إتفاق يأتي بعيد كل تلك التحركات و الزيارات المغربية، المندرجة ضمن الانفتاح على القارة الإفريقية، طامحة للعب دور هام في ربط الشمال بالجنوب، ليكشف حرص دوائر القرار بالعاصمة الجزائر على قطع الطريق أمام مختلف تلك الخطوات الاستباقية التي يعمل المغرب على إرسائها.