كشفت دراسة نشرت على مجلة “التايم الأمريكية”، أن حقن كبار السِّن بدماء مأخوذة من أجسام الشباب، يُجدد الخلايا الدّماغية ويحُدُّ من فقدان الذاكرة الجزئي، الذي يُعاني منه الكثيرون في سنواتهم المتقدمة من العمر.

وبحسب الأستاذة في معهد جامعة “كاليفورنيا” لصحة كبار السن، “ليندا بارتريج”، فإن العلاج الجديد يتم تطويره حاليا بناءً على أبحاث جديدة، تفيد بأن الحصول على دماء يتبرع بها الشباب يمكنها أن تعيد شباب الكهول وكبار السن.

ومن جانبها، تقول الطبيبة “آمي بيبي”، التي تعمل ضمن برنامج “كيورد”، وهو تطبيق للأطباء للزيارات المنزلية : “يعتقد أن الدماء الشابة تحسن من جودة دماء كبار السن”، وتضيف تعمل الدماء كمضاد لعلامات الشيخوخة لأنها تتمتع بالقدرة على إصلاح ومعالجة بعض الأمراض أو الإعتلالات الصحية بواسطة إصلاح خلايا الدّم، الأمر الذي يحفزها على التكاثر وإصلاح الخلايا المحطّمة.

ويستطيع أي شخص الحصول على دماء من الشباب، ولو مقابل مبلغ من المال، كما هو الحال مع شركة “أمبروزيا”، وهي شركة أميركية تعرض دماء شابة مقابل مبلغ كبير من المال، إذ يصل سعر وحدة الدم بحجم 2.5 لتر إلى 8 آلاف دولار.

وفي السياق نفسه، توضح “بيبي” أن هذا يسري بصورة أفضل على العضلات المصابة وأمراض الكبد والجهاز العصبي، كما أشارت إلى أن الفكرة تستند أساسا على إجراء التعايش الإلتصاقي أو”بارابيوسيس”، الذي تم اختباره على الفئران.