على هامش المؤتمر الحكومي الدولي حول الهجرة الذي نظم بمدينة مراكش، اجتمع وزير الخارجية والتعاون الدولي المغربي “ناصر بوريطة”، بنظيره الفنزويلي “خورخي أريزا”، ويهدف الإجتماع إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة المغربية، وجمهورية فنزويلا البوليفارية، وتعزيز تبادل الآراء حول حقوق الإنسان والهجرة، حسب  ما نقلته وسائل إعلام رسمية فنزويلية .

ونشر الوزير الفنزويلي يوم الإثنين 10 دجنبر، تدوينة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر قال فيها “انطلاقا من مراكش، توطيد عالم متعدد القطبية، والعلاقات الودية مع الشعوب، يلتقي جورج أريزا مع “ناصر بوريطة”، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في المغرب”.

ويعد هذا الاجتماع الثاني من نوعه بين الوزيرين، إذ سبق لهما أن التقيا يوم الخميس 27 شتنبر الماضي في الولايات المتحدة الأمريكية، على هامش الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

حري بالذكر، أن المغرب سبق له أن قرر في سنة 2009، إغلاق سفارته في العاصمة الفنزويلية “كاراكاس”، ونقلها إلى جمهورية الدومينكان، وذلك بسبب ما وصفته المملكة في حينه بـ”العداء المتصاعد للسلطات الفنزويلية إزاء قضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية، والى إجراءات التأييد التي اتخذتها حكومة هذا البلد لفائدة الجمهورية الصحراوية المزعومة “.