أحيل، صباح اليوم السبت، “الفقيه” المتهم باغتصاب فتيات قاصرات بأحد الكتاتيب القرآنية بقرية “مزيح” بضواحي طنجة، على أنظار النيابة العامة بمحكمة الاستئناف التابعة لمدينة طنجة.

و تعود تفاصيل اتهام الفقيه، إلى تقديم أسر شكايات ضده يتهمونه فيها باستغلال فلذات أكبادهم جنسيا و هتك عرضهم مرات عديدة، و جرى اكتشافهم لذلك بعد اعتراف أحد فتيات قرية “الزميج” البالغة من العمر 12 سنة و التي كانت ضحية لأفعاله الشاذة شأنها شأن العديد من زملائها بالكتاب القرآني.

و أفادت مصادر أن الإمام المتهم ظل يستغل تلاميذه القاصرين طوال سبع سنوات و ابتداء من سنة 2013، قبل أن تتلقى استئنافية طنجة شكايات حوله ليأمر وكيل الملك بإيقافه و فتح تحقيق في الموضوع.

هذا و قد حضرت أسر الضحايا لمحكمة الاستئناف بطنجة، قصد الاستماع إليهم و تتبع أطوار التحقيق مع المتهم و انتظار نتائجه.

و يذكر أن هذه الحادثة قد أثارت الرأي العام و خلفت ذعرا في طنجة و المغرب عموما، خاصة و أنها ليست المرة الأولى التي يقدم فيها فقيه على اغتصاب قاصرات.