أشارت منابر إعلامية وطنية متطابقة أن الحجر الصحي أشعل نار الخلافات بين الطلبة والإقامات الجامعية الخاصة، حيث طالب الطلبة بتعويضهم عن الشهور التي أدوا واجباتها دون أن يستفيدوا من مرافق الحي، بسبب مغادرتهم له منذ أن أعلنت الدولة، شهر مارس الماضي، فرض تدابير الحجر الصحي لمواجهة كورونا.

يومية المساء التي أوردت الخبر أشارت ، أن إدارة الإقامات الجامعية أكدت أنه منذ مغادرة الطلبة لغرفهم، لم تفتح أبواب الإقامة الجامعية المسيرة، التزاما بتوجيهات الحجر الصحي، وأن الإدارة حرصت، طول تلك الفترة، على الحفاظ على ممتلكات الطلبة، وأن مجموعة منهم استمروا في الاستفادة من خدمات المؤسسة دون مشاكل، وأن الطاقم الإداري ظل يسهر على توفير الخدمات في بيئة صحية سليمة، بتعقيم كل المرافق وعدم مغادرة الإقامة حتى بالنسبة إلى الموظفين.

وهو ما يجعل طلب إسترداد المبالغ المالية غير مؤسس على سند واقعي فيما يتمسك الطلبة بمطلبهم الذي يعتبرونه مشروعا باسترجاع المبالغ المالية خصوصا أنهم لم يستغلو شهور متعددة غرفهم