أجرى علماء من جامعة أميركان يو أم سي، دراسة طبية حديثة حيث توصلوا إلى تقنية جديدة قد تشكل طفرة طبية يمكن أن تغني مرضى السكري من النوع الثاني عن حقن الإنسولين، وقدمت في مؤتمر في فيينا هذا الأسبوع.

وبحسب ذلك، قام العلماء بتدمير الغشاء المخاطي في الأمعاء الدقيقة وتحفيز نمو طبقة جديدة، مما أدى إلى استقرار مستويات السكر في الدم للأشخاص المصابين بالنوع الثاني من داء السكري، واستغرقت العملية ساعة واحدة، وتم اختبارها على 50 مريضا في أمستردام.

وفي العملية أُدخل أنبوب بالون صغير عبر فم المريض إلى الأمعاء الدقيقة، ثم تم نفخه بالماء الساخن الذي حرق الغشاء المخاطي بالحرارة، وفي غضون أسبوعين تطوّر غشاء جديد، مما أدى إلى تحسن في صحة المريض، وحتى بعد عام من العلاج، وجد أن السكري مستقر في 90% من الذين عولجوا.

ويعتقد أن هناك علاقة بين امتصاص المغذيات عبر الغشاء المخاطي في الأمعاء الدقيقة، وتطوير مقاومة الإنسولين بين الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني.