لم تمر عملية تدخل عناصر البحرية الملكية المغربية على زورق مملوء بالمهاجرين، أول أمس الثلاثاء بدون ضحايا، فعلى إثر إطلاق النار، ومن بين 18 شخصاً كانوا على متن الزورق قضت شابة مغربية تبلغ من العمر 19 عامًا.

و بحسب ما نشرته “إلبايس” السوم فإن الركاب أيضاً كان من بينهم طيار يحمل الجنسية الإسبانية، فضلاً عن شخص آخر من جنسية إسبانية ومن أصل مغربي. كلاهما لم يصب بأذى ويحتجزان الآن لدى السلطات المغربية.

الثلاث ركاب الآخرين -تضيف الصحيفة- ينتمون إلى مدينة تطوان ، على الرغم من أن أحدهم في الأصل من إقليم الحسيمة.

الضحية التي تدعى “حياة” وكانت تعيش في تطوان، درست القانون في جامعة مرتيل القريبة، تشير المصادر المحلية أنها تنتمي لعائلة متواضعة، تتكون من أخوين وأخت، فضلاً عن والد عاطل عن العمل، و أم تعمل في معمل للأسماك.

حري بالذكر أن العملية  التي تمت يوم الثلاثاء في المياه القريبة من بلدة الفنيدق الشمالية، استهدفت حسب بلاغ وزارة الداخلية الصادر في نفس اليوم ، استهدفت قارباً من نوع “غو فاست” ، ينقل “مرشحين للهجرة السرية”.

ولم يتم إطلاق النار -حسب البيان دائماً- إلا بعد تحذيرات عديدة للقارب الذي رفض ركابه التعليمات، ليقرر أفراد البحرية الملكية إطلاق النار، الذي أصيبت على إثره برصاصتين في الصدر والبطن حسب مصادر محلية.