لازالت الأنباء تصلنا إتباعاً عن تزايد معدلات الجريمة، واستفحال ظواهر السرقة، الإتجار بالممنوعات، والتهديد تحت طائلة السلاح الأبيض، الحصيلة هذا الأسبوع كانت متنوعة بين العيون، كليميم، بوجدور ومناطق أخرى.

المصالح الأمنية لا تهادن الجريمة إطلاقاً، ففي إطار محاربتها لظواهر السرقة و الإعتداء،على صعيد ولاية أمن العيون، وبمجرد توصلها، بشكاية عن شخصين، قادمين من مدينة “الداخلة”، تعرضت سيارة أحدهما، للسرقة على مستوى شارع “أسكيكيمة”، من قبل ثلاثة أشخاص، أخضاعهما للتهديد بالسلاح الأبيض.

المُهددون قاموا بالإستيلاء على السيارة التي تضم مجموعة من الأشياء الخاصة بالضحايا، بالإضافة إلى مبلغ مالي.

وفي غضون ذلك، سارعت عناصر الشرطة، إلى تعميم أوصاف السيارة على جميع نقاط المراقبة الأمنية بـ”العيون”، ليتم رصد السيارة من طرف شرطة “المرسى”، لاذ سائقها بالفرار تاركا وراءه قاصر بعمر 16 سنة، عثر بحوزته على مجموعة من الأشياء الخاصة بالمشتكيين.

فيما تمكنت وحدة للشرطة من العثور على السيارة مركونة على مستوى “ساحة كولومبيا” بشارع السمارة، وبعد الأبحاث والتحريات، تم إيقاف مشتبه فيه ثاني، فيما لازالت الأبحاث مسترسلة قصد إيقاف باقي المتورطين في القضية.

غير بعيد عن العيون، تستمر حملة محاربة منتوج النرجيلة “الشيشا”، وظاهرة تدخينها بالأماكن العمومية، لتتمكن المصالح الأمنية ببوجدور، من ضبط ثلاثة مقاهي بصدد تقديم النرجيلة للزبناء بكل من شارع “عبد الخالق الطوريس”، شارع “سيدي الغازي” وكذا شارع “المرحوم بابي”.

وقد أسفرت العملية عن حجز 51 نرجيلة، 96 رأس طيني خاص بالنرجيلات معبأة وجاهزة للاستهلاك، بالإضافة إلى كمية من التبغ المعسل تقدر بحوالي 1175غرام، كما أمكن إيقاف أحد المستهلكين ووضعه تحت الحراسة النظرية بعدما تبين أنه مبحوث عنه من أجل قضيتين تتعلقان بالضرب والجرح بالسلاح الأبيض وكذا من أجل التهديد.

وبكليميم، وفي إطار البحث الذي أجرته فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن، مع شخص موقوف من أجل حيازة واستهلاك مخدر الشيرا “الحشيش”، الذي تبين من خلاله أن مزوده يتواجد بمدينة “أسا”، انتقلت عناصر الفرقة إلى المدينة المذكورة، وبمؤازرة من عناصر الدرك الملكي المختصة ترابيا، أمكن الاهتداء إلى منزل المشتبه فيه ليتم إيقافه متلبسا بحيازة كمية من مخدر الشيرا عبارة عن قطع مختلفة الأحجام جاهزة للترويج، بالإضافة إلى مبلغ مالي وهاتف محمول.

كما أسفرت الأبحاث والتحريات عن تحديد محل سكن المزود الرئيسي غير بعيد من مسكن الموقوف، حيث تبين عدم تواجده به، في حين أسفر التفتيش القانوني الذي أجري بداخله تحت إشراف النيابة العامة المختصة عن حجز كمية أخرى من نفس المخدر وكذا السكين الذي يستعمله في تقطيعه.

هذا وقد تبين أن المشتبه فيهما مبحوث عنهما على الصعيد الوطني من أجل الاتجار في المخدرات، وبأمر من النيابة العامة المختصة تم إخضاع الموقوف لتدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث والتقديم، فيما لازالت الأبحاث مسترسلة قصد إيقاف المشتبه فيه الثاني.